gamalschool
 
  مرحبا بكم في مدرسة جمال عبد الناصر الابتدا
  مواقع تستحق الزيارة
  رؤية ورسالة المدرسة
  دوافع للإبداع
  التعلم النشط
  ميثاق القيم والاخلاق
  ميثاق القيم والاخلاق 1
ميثاق القيم والاخلاق
 
 
تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمامالجميع ، لما لها من تأثير عظيم في حاضر الأمة ومستقبلها ، ويتجلى سمو هذه المهنةورفعتها في مضمونها الأخلاقي الذي يحدد مسارها المسلكي ، ونتائجها التربويةوالتعليمية ، وعائدها على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء .
وبديهي أن تستمدالأمم والمجتمعات أخلاقيات المهنة من قيمها ومقوماتها ، ونحن بفضل الله نستمدأخلاقيات هذه المهنة من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة المطهرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومعلمنا في هذا الشأن(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخروذكر الله كثيراً ... الآية) .
إن هذا الميثاق يتضمن ما يشعر به كل معلمأنه يتعين عليه مراعاته في أدائه لرسالته ، وقيامه بعمله قبل أبنائه الطلاب وزملائهالعاملين في الميدان التربوي ، وقبل الوطن بوجه عام ، والأمة التي ينتمي إليها بوجهأعم والإنسانية جمعاء ، فالمعلم الناجح هو الذي يأسر قلوب طلابه بلطفه ، وحسن خلقه، وحبه لهم ، وحنوه عليهم وينال إعجابهم واحترامهم بتمكنه من مادته التي يعلمها ،وببراعة إيصالها إليهم .
والمعلم المحب لعمله يخلص له ، ويجد المتعة فيه ، وتهونعليه الصعاب والطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة ، وعلم راسخ وحكمةورفق ، ورسولنا المعلم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يقول(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) .
وبحب الطالب للمعلم يحب المادة ويستسهل صعبها ويتألق فيها فينظر المعلم كيفيدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه .
ومعلوم أنفاقد الشيء لا يعطيه ، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع العلم ، والضعيف لا يقدر أن يعينبقوة ، وأنى للمعلم أن يرقى بالمتعلم وأنّى للمربي غذا لم يكن رصيده من القوة فيالعلم والأمانة والخلق ما يسع المتعلمين .
ومن هنا فالمعلم في المملكة العربيةالسعودية ينتمي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام ، كما شرفها بخدمةالحرمين الشريفين ، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عنالغلو أو التطرف أو الجفاء أو الانحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به ،مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوسطية ، التي دعا إليها الدين الحنيففي قول الله تعالى:(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء علىالناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) .
 
 
 
 
أخلاقيات مهنة التعليم : السجايا الحميدةوالسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراًوسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين ، وترتب عليهم واجباتأخلاقية .
المعلم :المعلم والمعلمة والقائمونوالقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشداتونحوهم .
الطالب :الطالب والطالبة في مدارس التعليمالعام وما في مستواها .
 
 
 
يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته ، والارتقاءبها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه ، وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه ،والإفادة منه وذلك من خلال الآتي :
1-
توعية المعلمبأهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه .
2-
الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية .
3-
حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً فيحياته .
 
 
 
1-التعليم رسالة تستمد أخلاقياتها منهدي شريعتنا ومباديء حضارتنا ، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليهاإخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله .
2-
المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمنبأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عالية .
3-
اعتزازالمعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارةالسريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم .
 
 
 
1-المعلم مثال للمسلم المعتز بدينهالمتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع اقواله ، وسطياً في تعاملاتهوأحكامه .
2-
المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس، والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته ، يطور نفسه وينمي معارفه منتفعاً بكلجديد في مجال تخصصه ، وفنون التدريس ومهاراته .
3-
يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق ، والأمانة ، والحلم ، والحزم ، والانضباط ،والتسامح ، وحسن المظهر ، وبشاشة الوجه ، سمات ؤئيسة في تكوين شخصيته .
4-
المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه ، بعد اللهسبحانه وتعالى ، هو ضمير يقظ وحسن ناقد ، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبهالا ترقى إلى الرقابة الذاتية ، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروحبين طلابه ومجتمعه ، ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها .
5-
يسهم المعلم في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب ، وغرسأهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيداً عن الغلووالتطرف .
 
 
 
1-العلاقة بين المعلم وطلابه ، والمعلمة وطالباتهالحمتها الرغبة في نفعهم ، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم ، أساسها المودة الحانية ،وحارسها الحزم الضروري ، وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضةوالتقدم .
2-
المعلم قدوة لطلابه خاصة ، وللمجتمععامة ، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً ، لذلك فهو يستمسك بالقيمالأخلاقية ، والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناس كافة ، ويعمل علىشيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
3-
يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسواالعذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين .
4-
المعلم أحرص الناس على نفع طلابه ، يبذل جهده كله فيتعليمهم ، وتربيتهم ، وتوجيههم ، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشرويذودهم عنه ، في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياًوصحياً .
5-
المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعاملهورقابته وتقويمه لأدائهم ، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم ، ويستثمر أوقاتهم بكل مفيدوهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه ، في مجال تخصصه .
6-
المعلم أنوذج للحكمة والرفق ، يمارسها ويأمربهما ، ويتجنب العنف وينهي عنه ويعوّد طلابه على التفكير السليم والحوار البناء ،وحسن الإستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام غي الحوار، ونشر مبدأ الشورى .
7-
يعي المعلم أن الطالب ينفرمن المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي ، لذا فإن المربي القديريتجنبهما ، وينهي عنهما .
8-
يسعى المعلم لإكسابالطالب المهارات العقلية والعلمية ، التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد ، وحبالتعلم الذاتي المستمر وممارسته .
 
 
 
1-يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساسبالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها .
2-
المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ، يعملجاهداً لتسود المحبة المثمرة والإحترام الصادق بين الموطنين جميعاً وبينهم وبين وليالأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناً لنمائه وازدهاره ، وحرصاًعلى سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية .
3-
المعلم موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ، وهو لذلكحريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقدير والإحترام ، ويحرص على إلايؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .
4-
المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلق عليه الآمال في التقدمالمعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائلالحميدة بين طلابه .
5-
المعلم صورة صادقة للمثقفالمنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ،ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين بهطلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكاملوتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية .
 
 
 
1-الثقة المتبادلة والعمل بروحالفريق الواحد هي أساس العلاقة بين المعلم وزملائه ، وبين المعلمين والإدارةالتربوية .
2-
يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوكالوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابية في نشاطاتالمدرسة وفعالياتها المختلفة ، أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية .
 
 
 
1-المعلم شريك الوالدين في التربيةوالتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة .
2-
المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبلالطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفعوالأهمية .
3-
يؤدي العاملون في مهنة التعليمواجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المباديء التي تضمنتها هذه الأخلاقياتويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والإلتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجهعام .
 
 
 
 
 
 
 
   
Today, there have been 3 visitors (3 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free